1 comments


يَقولُ عَقلي: "ابتعدي قليلًا."
فأخاف أن أبتَعدَ ولا تُقرّبُني إليكَ، أن تَترُكني ونَفْسي.
فأرغَبُ في الاقترابِ مِنْكَ أكْثَر.

هل هِي رَاحةُ السَكَن..
حين يَركنُ المُتَكلمُ إلى الصمتِ، وتركنُ الصامتةُ إلى الكَلامِ؟

فُتِّنا بالمَجازِ و أَغْرَقَنا فيــــــه
فأصبحت المَســــــَــــــــافةُ بيننا كالمَسافةِ بينَ الحقيقةِ والمَجازِ
يُزيدَهما القُربُ ابتعادًا، والبُعدُ اقترابــًا.

قِصَّة مُكرّرة

1 comments

لأَنّني سَئِمتُ الوداعاتِ المُحبِطةَ،
 لأَنّني لا أَعرفُ أُخْرَى يُمكنُ أَنْ أَكُونها،
لأَنّني حرصتُ على الفَرحِ كيّ لا يتَسربَ مِن يَدِي ثُم فشلتُ كُل الفشلِ،
 لأنّني أعرفً الأيامَ التي تُصبحُ فيها الحياةُ كلها على الحافةِ،
و لأَنَّ الحنينَ يؤلم

ما كان يجب أبدًا أَن أُغرَمَ بِرَجُلِ الحَكايَا

أَصْبَحَ عِنْدِي الآنَ دفاترَ للفَرْحِ وأُخْرَى للألم بينها وردٌ ومُوسيقى وحِكاياتٌ

* الصورة لأمل كعوش
ذات الضفائر اسمها "ميرون"

رسالة ماتهمش حد

1 comments

أُخْرَى

0 comments


أًراني مُتَمَرِدة على كل صُوَري التي أَعْرف، هَل تُخلَق الآن وَاحدة جَديدة أَتَعَرف عَليْها ؟
أَكْثَر وُجُوهي مَنطِقِية لَم تَكُن سِوى مُحاوَلة تَرتيبٍ لأهوائي،
أَظُن أنَّ المنطقيةَ اخترعناها لفَهم أشياء لا تُدْرَك بِذاتِها، مَبدأٌ ملائمٌ لعقولِنا القاصرةِ،
لكنّه ليسَ الأصلَ.