تَدويــــن تاني

0 comments


ده اللي هنعمله في شهر يونيو على ما يبدو
 
 
وده اللي عملناه السنة اللي فاتت

ثلاثون يومًا من الحكي


وربنا يقدّرنا ونكتب بقى :)

مَرَايَا

2 comments

لَم تَعُد رائحةُ الدّمِ تُصِيبني بالغَثَيان، ولا الجُروح المَفتوحة تُفزعني في استقبال الطوارئ
يُمكنني اعتبار الإبرة المقوّسة طيّبة.

لَكِن ِلمَ يختزنْ عَقلي أصواتَ الوجعِ والصراخِ، الجُروح الكَاشفة لتَشرِيح الجَسَد وَالرّائحة الصّدِئَة قليلًا ، ليُطلِقَها جَميعًا فِي نَوْمي المُستَسلِم؟ 

دائمًا هناك أَنينُ على خَلفِية مُوسيقى  تَحفُر فِي وَجَعي..  حُرُوف آَخِر قِرَاءَاتي تُتْلى عَلى حَوَاف جَرح خُيّط حَديثًا..  مَوتُ بَعيِد يَقترب وأَنَا أَلتَقِط أَدواتٍ سَقَطَت فَجأة. .  وًجًوه شَاحِبة تَتَدَلّى مَكَان مصابِيح شَارِع أُحِبّ تَفَاصيله  في أَوَل ليلِ الشتاء.

أَقتُل أَشْبَاحي في صَحوي، لا أدعها تستبدُ بي.. أَتَناسى كُلَّ ما فَات.
مَاذَا أَفعَل حِين تَتَسَلَل إِلَى دَوَائِر سَكِينَتِي المَجْرُوحة بِلا دِفاعَاتِ؟

0 comments


بَيْـــــــــــــــني و بَيْــــــــــــــــــني.. أَنْـــــــــــــــــتَ.

الرُومانتِيكي اللّازَمَني

1 comments
..ومن أهم القصص في حياتي الخاصة التي تلقي ضوءًا على هذا الجانب من شخصيتي، قصة زواجي من د.هدى. وحينما قابلتها لأول مرة حدث لي ما حدث، وكان لابد من أن أتأمل فيه وأفهمه (عقليًا) حتى يمكنني التعامل معه. وكنت حينذاك عضوًا في الحزب الشيوعي المصري. فطلبت النصح من مسؤولي الحزبي، فأخبرني أنها (برجوازية) والزواج من مثلها يسبب مشكلات كثيرة، أي أن المسؤول عني في الحزب طرح تصورًا عقليًا أيدليولوجيُا (طبقيا)  للحب والزواج. وهداني وجداني –وربما فطرتي السليمة- إلى أن أذهب لأمي أطلب منها النصح (وهو أمر نادر للغاية، لعلي لم أفعله من قبل أو بعد) فسألتني سؤالًا بسيطا للغاية وهو :"هل يشعر قلبك بالفرح حينما تراها؟" لم أجب عن السؤال، ولكني أحسست ساعتها أن أثقالا أيديولوجية وتحليلات طبقية مادية سقطت عن وجداني، وأن أغلال العقل والقلب بدأت تنفك، و قررت الارتباط بالدكتورة هدى. ولعل هذه كانت من أوائل أحداث حياتي التي يهتز فيها النموذج المادي الوظيفي كإطار للرؤية.
.......................................

ولكن داء التأمل لم يتركني لحظة بعد ارتباطي بالدكتورة هدى، إذ بدأت أتساءل، إذا كان الحب الرومانتيكي يوجد خارج الزمان ولا يعرف التاريخ أو التدافع، فكيف يمكن للمرء أن يتزوج (ويدخل الزمان)؟ كيف يمكن لمن يحب بهذه الطريقة اللازمنية أن يترك من يحب ويذهب إلى عمله (على سبيل المثال)؟ ولكني تساءلت أيضًا، كيف يمكن للإنسان في الوقت ذاته، أن يتحمل مثل هذه العواطف المشبوبة بشكل يومي؟ هل يتحمل جهازه العصبي مثل هذا العبء؟ ولم يوقف عملية التفكير هذه إلا الزواج نفسه، إذ اكتشفت ميلاد نوع جديد من الحب القادر على التعايش مع الزمن والتاريخ والمجتمع، فالحب في الزواج يتسم بنوع من الاستمرار. ساعتها بدأت أفهم مفاهيم مثل السكينة و المودة والألفة، وبدأت أعرف أنها تشكل نوعًا من العلاقة العميقة داخل الزمان، ولكنها مختلفة عن الحب الرومانتيكي اللازمني. (ألاحظ أن أبناء هذا الجيل الذين يتبنون من غير وعي أيديولوجي الحب اللازمني –فهذا ما تتحدث عنه كل الأغاني، وما تفترضه كل الأفلام، وما تروّج له وسائل الإعلام- يصبحون غير قادرين على التعايش داخل مؤسسة الزواج، فكل فرد متوجه بشكل حاد نحو السعادة الفردية، ونحو اللذة، مما يجعل التعايش مع الآخر داخل إطار واحد مسألة مستحيلة، أو شبه مستحيلة.)


من كتاب: رحلتي الفكرية
في الجذور والبذور والثمر
0 comments


فِي حَيثِيّات إِغْلَاق بُقعَةِ النُّور - حَيْث انسَحَب سُكّانُها- حَنِينٌ إِلَى أَشْيَاء كَانَت تُشْبِهني وأُشْبِهُها لَمْ أَعد أَعرِف لَهَا طَرِيقًا.

غَضَب/ مَرارَة

4 comments

(لما قرأت رسائلكِ في الفجر، فكرت كم من النور قد ملأ أيامي الماضية وأنتِ فيها. وخلال تلك الأيام دائما ما كنت أفكر أنني لن أجد في ما أستقبل من أيامي أحدا يملأ حياتي كما ملأتِها أنتِ .. لكنني لم أكن أعرف كيف أنحي عنكِ أشيائي السيئة، كيف أحفظكِ من كل تلك القطع الجارحة التي تنتشر في نفسي)  
 17 يناير 2011


"لا أحد يستطيع أن يدهسكِ، هي تجربة عابرة وإن كانت مؤلمة ولكنك ستتجاوزيها
وتصبحين أقوى، المهم أن تتحاشي المرارة. الغضب صحي والمرارة مؤذية."

 

0 comments