0 comments
تتساءل عن كنه الخلاط الذي ضرب المصائب الشخصية بمعضلات
الثورة وأنتج ألعن مزاج ممكن في جو يوشك على الاشتعال الذاتي.


قَالت فيما مضى

3 comments

 يوليو

2010


إن ما تبقى من الجرح ندبة استقرت، لن تزول ولن تكبر، لكنها تحتاج تربيتة حب من وقت لآخر كي أؤمن أن الحياة مازالت تعطيني، أمارس نوعًا من التناقض الذاتي. .رغبتي في الحب والعزوف عنه، لأن الاحتمالات متساوية ولأن جودو لا يأتي ولأنني أتعَب وأُجَن وأَتزن أحيانًا، ذكرني الحنين بوقت كان فيه للصمت معنى أبلغ وأشياء غلفتها وردية رائقة.
الآن يبدو كل شيء على حاله، أبيض وأسود ودرجات رمادي، لا أشعر بملل لكني غير مكتملة الوجود، ذاتي منكفئة على نفسها لأنني مللت الجدل والحرب وتعبت من أشياء لا تتغير ونفوس لا ترى سواها، أحتاج شخصًا يحل عقدة الانكفاء كي أتوهج، أن أمتلك هالتي غير منقوصة، وأن أُمنَح سَكينة لا أسأل عن فحواها ولا تضنيني بقلق قادم بعد هدوء.

تشغلني فراسة وجوه أخلص بها إلى استنتاجات لا تعني أحدًا سواي، تفاصيل في خيالي قد تكون أو لا تكون، كنوع الكلمات التي يهمس بها رجال في حالة عشق، أو نساء يصنعن الحب ليفيض على الحواس.

أنا راضية عن أشياء عادية، راضية عن وضع التوقف، راضية لأنني لا أعرف وضعًا آخر.فيبقى كل شيء كما هو،لا أُلهم أحدًا ولا أحد يلتفت، لم يعد يعنيني من يقول ومن يفعل ومن يظن.
أود الاحتفاء بصمتي الفارغ حين يمتلئ كلامًا يفك شفراته شخص يعرف كيف يملك داخلي دون أن يمتلكني، أن آنس إليه كما أنس وذاتي.