1 comments
 

يا سكني، كثير من هؤلاء الناس الذين نراهم يمضون من حولنا في نهر الحياة، دهستهم الحياة من قبل مرة أو مرات. لكنهم انتفضوا ليواصلوا المسير، فالحياة طيبة برغم كل شيء، وبرغم أنها في مثل تلك الحالات تغدو مثقلة بذكري اللحظات الأليمة..  تغدو مفعمة بالشجن.. والشجن حزن جليل.. والجلال أعلي مراتب الفتنة..يا سكني

 محمد المخزنجي
وأجمل ما فيها السكن..

ما بنفسي

9 comments

متى يفقد المرء وقاره ليصبح مثل أي مواطن (حمار) يظن نفسه فوق الجميع؟ وما فائدة تربية (الليدي) التي اقتسمها أهلي ومدرسة الراهبات في مجتمع فوضوي يظن الذوق واللطافة ضعفًا؟ هل ارتكبوا خطيئة تحويل حياتي إلى صراع مستمر تدور رحاه على أعصابي كل يوم؟ حيث تقف إمكانية إطلاق العنان لغيظي المكبوت من الجهلة معدومي الأدب المنتشرين كالسرطان أمام ما أعرف من صفات فتاة (بنت ناس) جيدة التربية.

----


ماذا يفعل طبيب في أواخر العشرينات يظن نفسه صديقك؟
1-
 يخبرك أنه خائف على مصلحتك وكلما رأى اسمك على المسنجر يقول باستظراف ايه اللي جابك، روحي ذاكري
  .

2-يعتبر ثوابته ملزمة للجميع، وبما إنك أنثى سيعتبر تلقائيًا أنك قطعة عجين يشكلها على مزاجه، لأنك -رغم تجاوزك سن الرشد ورغم إن عقلك يوزن 40 منه ومصاصة فوق البيعة- في نظره محتاجة حد يقوم بدور أخوي (كأنك ناقصة اخوات).

3- ناقشيه في أي حاجة وسيصبح الوضع أشبه بحشر قدمك في جزمة ضيقة، تجيبيها كدة تجيبيها كدة مابتنفعش. وسيكون مقتنعًا تمامًا أنه شخص (لارج) ده كفاية إنه سايبك تتكلمي يا شيخة!

4- سيخبرك عن مستقبلك الأسود في الطب وغير الطب، وسيقول لك الجملة المأثورة (أصل الطب مش للبنات)-على أساس إنك طالبة في ثانوي لسة بتفكر تدخل الكلية ولا لأ- ولا ينتبه-بسلامته- إنه ممكن يكون مستقبله هو بس اللي اسود. وبهذا ينتفي جدوى النقطة رقم واحد، ازاي المستقبل اسود وفي نفس الوقت بتقول ذاكري؟ انت مالك بقى!

5-هيقولك:أصل أنا معجب بعقلك، على أساس إنه لما يعرف بنت هيعجبه فيها عقلها، لا ياعم.. البنات ناقصات عقل ودين، خليك في جنب والنبي.

6- مفيش ستة، أي واحد شايف إن مخه يسع 1\8 أفكاري.. ياعم روح، قرفتوني!