عتـــــــبة جديــــــــــدة

4 comments


التدوينة دي استفتاح الوورد على اللاب الجديد، حسيت إني عاوزة أقول أي كلام كتسجيل لبداية كتابتي عليه، كنت متوقعة إنه لما تزيد مساحة خصوصيتي هقدر أكتب أكتر، دي من أكتر الحاجات اللي كانت مضايقاني في البي سي.. بكتب وسط الدوشة والحركة، وكتير بكتب على ورق الأول.. أنا بحب الورق، ماظنش إن بعد اللاب هستغنى عن كشكولي الصغير أوي، لكن كدة هيبقى فيه مساحة للكلام إنه يطلع زي ماهو (مش لازم للمدونة). بقاله 4 أيام دلوقتي.. مشغولة بيه، فماكتبتش حاجة، أول حاجة عملتها إني طلبت من الراجل يسيبه فاضي.. وقضيت يوم كامل بنقل حاجاتي من البي سي للاب، أفلام وموسيقى وكتب وصور.. كتيـــــــــــــر أوي، حاجة أشبه بالتاريخ الشخصي.. جمعتهم في سنين،في نفس الوقت فيه حتة مني زعلانة عشان مابقتش أشارك جزء من حاجاتي مع إخواتي.. صحيح ده منع سبب مهم للخناق، بس لسة هشتاق للسبب ده.. كمان وإن احتمال أوي شغلي يبقى في محافظة تانية فأضطر أبعد عن البيت.. وأنا في انتظار أعرف تكليفي فين.


ايه المميز في اللاب بتاعي؟

إن شكله حلو وعاجبني.. مثلا!
القصة إني قررت من سنة إني هشتريه بقى، فحوشت شوية فلوس من مكافأة الامتياز الضئيلة جدًا طول السنة دي مع مايتبقى من عيديات (يادوبك جابت ربع تمنه مثلا ) ومن حوالي 3 شهور بدأت البحث الفعلي، ماكنتش فاهمة معنى الأرقام في البروسيسور والرامات ولا عارفة بيشتروا اللابات إزاي أساسا.. سألت أصحابي وخدت جولات على النت، ثم عجبني جدًا موديل فايو بشكل معين.. لما دورت في المحلات بقى ماشفتوش نهائي، وكل لفة كنت بشوف نفس الأنواع باختلاف ضئيل.. بس ايه بقى، بعد شوية بقيت أدخل المحل أرص المواصفات اللي عايزاها  وأسأله أسئلة عن أنواع محددة، ثم قررت أتنازل عن فايو أحلامي (الأغلى بطبيعة الحال) واشتري اتش بي أحمر بنفس المواصفات نظرا لأني ماشفتش الفايو ده خالص على الطبيعة.. قلت ماذا لو رحت له مخصوص القاهرة واستقريت برضه على اتش بي أو ديل ويبقى مشوار مالوش لزمة. إذن هو الإتش بي.. في يوم ما الأسبوع اللي فات بالليل كنت خلصت اللي ورايا ومروحة مع بابا وقلت هنروح نجيب اللاب دلوقتي قالي بشكل عابر: فيه محل واحد صاحبي اشترى منه لاب امبارح قريب من هنا، تيجي نشوفه؟ رحنا وأنا مش متوقعة حاجة.. أنا كنت قررت هشتري ايه ومنين، إذ فجأة عيني لمحت الفايو بنفس المواصفات اللي دورت عليها بنفس اللون والديزاين.. وياللسخرية، جنبه على طول الاتش بي الأحمر اللي كنت خلاص هشتريه. وقفت تلت ساعة قدام الاتنين متنحة.. بصيت لبابا-بما إنه هيدفع-قالي مش فارق معايا خدي اللي انتي عايزاه، وهكذا يا جماعة جبت الفايو البينك العسول اللي بكلمكم منه دلوقتي.



ماذا نتعلم من هذه القصة؟


ولا حاجة.. دي مجرد دردشة :)

1 comments


هل يأخُذه خَيالُ الشِعرِ إلى فتاةٍ في مدينة بعيدة
تؤنِس وحدتَها اليومية بأسفارِه؟


****