حين انغرس الزجاج في يدي انتثر الدم بين أصابعي، على الأرض، لوث ملابسي، لم أكترث.. كأن الدم والصراخ والألم أنسب ما يكون للعالم الآن. بين كل الأشياء النازفة فيّ و حولي فكّرت: أريد نبتتي الصغيرة التي اُنتِزعَت مني. لن يكفي شاش الكون لانقاذ هذا العالَم المجروح.
No comments:
Post a Comment