يَقولُ عَقلي: "ابتعدي قليلًا."
فأخاف أن أبتَعدَ ولا تُقرّبُني إليكَ، أن تَترُكني ونَفْسي.
فأرغَبُ في الاقترابِ مِنْكَ أكْثَر.

هل هِي رَاحةُ السَكَن..
حين يَركنُ المُتَكلمُ إلى الصمتِ، وتركنُ الصامتةُ إلى الكَلامِ؟

فُتِّنا بالمَجازِ و أَغْرَقَنا فيــــــه
فأصبحت المَســــــَــــــــافةُ بيننا كالمَسافةِ بينَ الحقيقةِ والمَجازِ
يُزيدَهما القُربُ ابتعادًا، والبُعدُ اقترابــًا.