أبدأ منين؟ هما كتير.. ماعرفش أرتب إزاي ولا أفصل إزاي؟
-هو أنا ليه مش عارفة أستسيغ ألبوم إليسا إطلاقًا، مَسْكنة غريبة، أو يمكن مابقتش مودي، مش حاساها، رغم إن الأغنية اللي عجباني في الألبوم (رحتله) منتهى الذوبان.. بس عاجباني، وحتى مش لامسة حالة معينة عندي. مش فاهمة!
-الليبرالية وسنينها:
كنت خلصت أم الهرتلة دي من زمان، الإخوة الطبقيين (ولا بلاش الإخوة) اللي كرههم للإخوان عبارة عن عدم (استنضاف) للإسلاميين مش أكتر. أنا عارفة إنهم موجودين، بس بقالهم كتير ماظهروش عالسطح. وبمناسبة السطح تلاقي الاتهام الأهبل بتاع إنك بتدافع عن الإخوان على طول الخط، طب دول يترد عليهم بإيه؟ أصل هتقوله ليــــــه هدافع يعني وهو دماغه متربس، ايـــه الهدف؟ تقعد تحلف له إنك والنعمة ليبرالي ومش فارق معاك تنتن من تنتون؟!
هو المُحبط في الحكاية لما تلاقي دكتورة نفسية (أو مشروع يعني) بتقول بكل ثقة "ماحدش يقدر ينكر إن الإخوان اتأثروا بفكر الجماعة" –قصدها الجماعة الإسلامية يعني!- ومفيش مانع تستخدم كلام زي "بيقولوا" أو "كل الناس عارفين"، مع إنها أول واحدة مفترض عارفة إن التعميم خطأ معرفي!
مشيها تعميم بس، هي لو مدركة فرق زمن التأسيس بين الإخوان والجماعة الإسلامية وعملوا ايه بالظبط ماكنتش هتقول كلام أهبل زي ده، والله طلبت مصادر.. يمكن الكتب اللي أنا قريتها غلطانة (وده احتمال ضئيل)، بس تفتكروا مؤيدي شفيق خوفًا على (المدنية)-أيوة بين قوسين- يستاهلوا تحرق في أعصابك عشان تفهّمهم الفرق بين التيارات الإسلامية؟ أو حتى تقنعهم يبطلوا يلعبوا دور الضحية الفكسان ده ويسترجلوا لو الحريات قضية مهمة أصلا بالنسبة لهم؟!
طب ده بتوع مليونية ستلا طلعوا أرجل، صحيح الموضوع هزلي وانتهى في الآخر على مفيش، بس فيه عشر أفراد مثلا كان عندهم قوة ينزلوا الشارع دفاعًا عن شيء رمزي، بس هذه هي الحقيقة يا جدعان.. مؤيدي شفيق في العادي أضعف من إنهم يعملوا حركة مجتمعية أو تيــــار، الحراك في الجانب الثوري. (وأحب أوجّه تحية خاصة للرجالة اللي قاطعوا الجولة الأولى ولما حسوا إننا لبسنا في حيطة نزلوا الجولة التانية يدعموا مرسي باللمون.)
بما إن الموضوع تطرق للإحباط، محتاجة أفكّر نفسي بإنها واحدة بس.. وحداية، أثبتت إن نظرتي الأولى فيها حقيقية (هحتفظ بيها لنفسي)، بالتالي ماكنتش محتاجة أعدّل منظوري وأشوفها بني آدمة أخرى في مرحلة تالية، مادام رجعنا للصورة الأولى وثبتنا عليها، اللي بيغيظني أحيانًا إنها مقتنعة إننا شبه بعض-أو بتأكد لنفسها يمكن- فكتير تبدأ كلام معايا/عني بالتأكيد على ده، صعب أقول مفيش شبه خالص.. أكيد فيه، بس أنا مابشتغلش مراية إلا بمزاجي، واحنا فعلا مش شبه بعض.. أنا مش بلاستك كدة، الله!
-وتتوالى الاكتشافات:
Rana, you are a hell of a crazy girl""
كأني كنت هقول لأ! أبدًا.. دي حقيقة ومابتزعلنيش، ومبسوطة من الاستنتاج.. متأخر شوية بس ماشي، اللعب في منطقة مجنونة بين الاحتياج لأمان ووجع التجارب خطر، مع إني حاسة بوقفة قدام جدار.. بس يبدو إن الجدار بيسمّع صدى عالي ويخبط فيا، وخبطة الصدى دي صعبة شوية، ومفاجئة.
-الشغل:
لأول مرة من أيام الامتياز أحس إحساس العكّ الصباحي بتاع "ماليش نفس"، كنت بعمل الحركات دي كتير ويتخصم مني، عملتها النهاردة.. هما في الوحدة كوول، مش هيأثر معاهم بما إن فيه دكاترة غيري موجودين، بس شيء من الرعب تسلل ليا، أنا بقالي شهرين ثابتة وبنزل 6 أيام في الأسبوع (وأحيانًا 7) بكل رغبة. وبقيت لما بفضى بتوتر. رجوعي البيت الساعة 5 العصر مثلا بقى عبء. مش عارفة معنى الإنذار ده، هو في الغالب معناه زلزال كُفر قادم.. بس خلاص، اتعودت.. اكفري عشان تؤمني واليقين بييجي بعد شك.
الرغبة في الانسحاب شوية مفيــدة، نمسك كشاف بقى ونشوف ده بتاع ايـــه، زي مانا قاعدة بكتب الكلام ده في وقت فراغي الاختياري.
-بحاول أتعلم استيميشن على ايد عيّان، واكتشفت إنها لعبة منيّلة مش فاهمة فيها حاجة.. على آخر الزمن بتعلم كوتشينة!
-حلمت امبارح إني قتلت حد نرفزني، تقريبًا كنت مشحونة بالخبط على كذا مستوى، بس أنا عارفة نفسي.. تتعامل بالراحة نبقى حلوين وكويسين، تدوسلي على طرف هفعصك، أحيانًا بتلكك، بس أنا مابعرفش أتداس في هدوء، اللي يعمل حاجة يتحمل مسؤوليتها!
-بقول ايه.. ماتيجوا نسمع:
No comments:
Post a Comment