تقرأين وتقرأين، تسمعين ثم تقرأين، تتفقدين كل شيء، حاضرة ولستِ ظاهرة.
كلما قرأتِ تشعرين بكم تفاهة التناحر في هذا العالم، تصمتين أكثر.
لا تشعرين بفراغ، بل صراع لا يظهر على السطح، أشباح تروح وتغدو، ذكريات مؤلمة وأخرى مبهجة تتداخل. تحلمين بأشخاص لا تعرفينهم جيدًا.
هذا الذي ذهب بكامل إرادته، مازال يمتلك جزءًا فيكِ، توجهين غضبك نحوه رغم محاولاتك لكف شعورك المدمّر عنه، لن تكفيكِ نهاية واحدة.
أنا لا أعرفني تمامًا، وكلما حاولت التعرف إلي احترت، من هذه؟ وماذا تفعل هنا؟
ومن هؤلاء؟ وكيف مر من مرّ واختفى من اختفى؟
ليست قدرتنا على كسر الحُب دليلًا على هشاشة تكوينه، هناك يكمُن السر فينا. يُدرَك ولا يُحَس.
2 comments:
like it
يُدرك .. ولا يُحس
Post a Comment