التّي تَأبَى الكِتابة عَنها


الصورة لإحدى المظاهرات بجوار مبنى المحافظة، المنصورة


لا أَتجنبُ الكِتابةَ عنها، بل لا أستطيع.
كان يحضرني ذلك الهاجس وأنا أمام الجزيرة أو  في المظاهرة، متى سنكتب؟ أو كيف؟ أو لم؟

نكتب اللحظة أم نعيشها؟
في الرحلات كثيرًا ما يشغلنا تسجيل الحالة عن الحضور الكامل فيها، نصوّر.. نسجّل. ننسى لحظات يذكرنا بها ما سجلناه، لكن هل كنا وقتها (في الزمن) أم (مشاهدين) له؟
نحن نكتب ما نطمح إليه، ما نودّ أن نكونه.
ونحن كنا وأصبحنا..

 فكيف يمكن أن تُكتَب الثورة؟


No comments: